أعلنت شبكة نتفليكس عن رفع أسعار اشتراكها في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2017، بما يتراوح بين 13% و18%، وهي أكبر زيادة منذ أن أطلقت الشركة خدمة البث قبل 12 عاما.
وتهدف هذه الخطوة إلى التخفيف من استثمار كبير بقيمة 13 مليار دولار في أسواق جديدة في الأفلام والمسلسلات والأفلام الوثائقية هذا العام، مع ظهور منافسين ممولين بشكل جيد في أعمال بث المحتوى.
ويسري تفعيل الأسعار الجديدة على الفور للعملاء الجدد، ولكن سيتم تفعيلها تدريجيا على المشتركين الحاليين على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وبموجب أسعار الاشتراك الجديدة، ستكلف الباقة الأساسية الأقل 8.99 دولارات في الشهر بدلا من 7.99 دولارات، بينما يصبح سعر الباقة القياسية والأكثر شعبية 12.99 دولارا بدلا من 10.99 دولارات، أما الباقة المتميزة والأعلى كلفة فسترتفع من 13.99 دولارا إلى 15.99 دولارا.
وقد رحبت وول ستريت بهذه الخطوة، إذ ارتفعت أسهم نتفليكس بعد الإعلان عن الأسعار الجديدة إلى 6% ليصل سعر السهم الواحد إلى 352.64 دولارا خلال التعاملات الصباحية، إضافة إلى توقع المستثمرين المزيد من الإيرادات لعملاقة الترفيه.
وقالت نتفليكس في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني يوم أمس الثلاثاء، "إننا نغير الأسعار من وقت لآخر حتى نستمر بالاستثمار في الترفيه الرائع وتحسين تجربتنا بشكل عام لمصلحة أعضائنا".
يذكر أن نتفليكس تبث خدماتها الترفيهية إلى 58 مليون مشترك في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن مستخدمي الخدمة لن يتخلوا عنها بسبب الزيادة في الأسعار، حيث لم يتباطأ النمو مع الزيادة السابقة لأسعار الاشتراكات عام 2017.